• News

السفر والسياحة السعودية تحطم الأرقام القياسية في عام 2023

حطم قطاع السفر والسياحة في السعودية جميع الأرقام القياسية للسفر والسياحة لعام 2023، وفقًا لأحدث تقرير صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC).
ملخص المقال:
  • حطمت المملكة العربية السعودية جميع الأرقام القياسية في مجال السفر والسياحة في عام 2023.
  • وشمل ذلك مساهمتها الإيجابية في الناتج المحلي الإجمالي، ومعدل التوظيف، وإنفاق الزوار.
  • اجتذبت المملكة العربية السعودية 100 مليون زائر في عام 2023، قبل هدفها لعام 2030.
  • الهدف الجديد الآن هو 150 مليوناً بحلول عام 2030، وذلك تماشياً مع هدفها في أن تصبح وجهة سفر رائدة.

حطمت المملكة العربية السعودية رسميًا جميع الأرقام القياسية في مجال السفر والسياحة لعام 2023، وفقًا

أحدث النتائج

الصادرة عن المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) لأبحاث الأثر الاقتصادي لعام 2024.

سجلت البلاد أرقاماً قياسية جديدة في مساهمة الناتج المحلي الإجمالي العالمي (GDP) ووظائف القطاع وإنفاق الزوار.

ووفقاً لبحث المجلس العالمي للسياحة والسفر، فقد تجاوز قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية جميع الأرقام القياسية التي حققها في السابق، بما يتماشى مع هدف المملكة في أن تصبح وجهة سياحية رائدة.

على وجه الخصوص، نما قطاع السياحة بنسبة تزيد عن 32%، مما أدى إلى

مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي

بقيمة 444.3 مليار ريال سعودي (118.43 مليار دولار أمريكي)، بزيادة 30% عن الرقم القياسي السابق.

ويمثل هذا المبلغ 11.5% من اقتصاد المملكة.

كما نمت العمالة أيضًا بمقدار 436,000، لتصل إلى 2.5 مليون عامل.

زاد العمل في قطاع السياحة بنسبة 24% تقريباً منذ الرقم القياسي السابق.



أنفق المسافرون من الخارج

أنفقوا 57% أكثر، حيث بلغ إنفاقهم 227.4 مليار ريال سعودي (60.61 مليار دولار أمريكي).

من ناحية أخرى، أنفق المسافرون المحليون 21.5% أكثر بنسبة 21.5%، حيث بلغ إنفاقهم 142.5 مليار ريال سعودي (37.98 مليار دولار أمريكي).


المملكة العربية السعودية: وجهة سفر سريعة النمو

وعلاوة على ذلك، حققت المملكة العربية السعودية هدفها المتمثل في جذب 100 مليون زائر قبل سبع سنوات من هدفها لعام 2030.

تستعد المملكة العربية السعودية الآن لتحقيق 150 مليون زائر بحلول عام 2030.

وعلّقت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسياحة والسفر، قائلةً: “هذا النجاح هو نتيجة مباشرة لالتزام المملكة العربية السعودية برؤيتها الثاقبة في هذا القطاع، حيث أظهرت مزيجاً رائعاً من التراث الثقافي والمبادرات السياحية المبتكرة”.

وأضاف سيمبسون قائلاً: “مع استمرار توسع هذا القطاع الذي يعد بأن يلعب دوراً حاسماً في المستقبل الاقتصادي المتنوع للبلاد، مع المساهمة بشكل كبير في تنمية قطاع السياحة والسفر العالمي”.

وفي الوقت نفسه، قال معالي أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي ورئيس المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للسياحة: “توفر أحدث البيانات الصادرة عن المجلس العالمي للسياحة والسفر دليلاً آخر على النجاح السريع الذي حققناه في تحويل صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية.”

وأضاف: “تُعد السياحة ركيزة أساسية في خطط التنويع الاقتصادي لرؤية المملكة 2030، وقد قطعنا خطوات كبيرة في تعزيز الاستثمار في هذا القطاع – حيث تم تخصيص أكثر من 800 مليار دولار بحلول عام 2030 – فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي”.


الأهداف في عام 2024 وفي العقد القادم

ومن المتوقع أن تصل مساهمة السعودية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 498 مليار ريال سعودي (132.74 دولار أمريكي) بحلول عام 2024، مع استهداف توظيف 2.7 مليون عامل.

من المستهدف أن يصل إنفاق الزائرين الأجانب إلى 256 مليار ريال سعودي (68.24 دولار أمريكي)، بينما من المستهدف أن يصل إنفاق المسافرين المحليين إلى 155.2 مليار ريال سعودي (41.37 دولار أمريكي).

ويتوقع مجلس السفر والسياحة العالمي أن ينمو قطاع السياحة والسفر في الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 507 مليار دولار أمريكي، وأن يصل عدد الوظائف إلى 8.3 مليون وظيفة، وأن يصل إنفاق الزوار إلى 198 مليار دولار أمريكي، وأن يصل إنفاق الزوار المحليين إلى أكثر من 224 مليار دولار أمريكي.