• News

مطار الملك سلمان الدولي سيكون الأكبر في العالم بحلول عام 2030

يغطي مطار الملك سلمان الدولي مساحة 52 كيلومتراً مربعاً. ومن المقرر أن تستوعب 120 مليون راكب بحلول عام 2030.
ملخص المقال:
  • يستعد مطار الملك سلمان الدولي في المملكة العربية السعودية ليكون أكبر مطار في العالم بحلول عام 2030.
  • يغطي المطار مساحة 57 كيلومتراً مربعاً تقريباً. ويشمل ذلك ستة مدارج موازية، ومرافق دعم المطار، والمرافق السكنية والترفيهية، ومنافذ البيع بالتجزئة.
  • من المتوقع أن يستوعب ما يصل إلى 120 مليون راكب بحلول عام 2030، و185 مليون راكب بحلول عام 2050، مع قدرة معالجة 3.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2050.
  • تأمل المملكة العربية السعودية في الحصول على شهادة LEED البلاتينية لاستدامة مشروع المطار، حيث سيتم تشغيله بالطاقة المتجددة.

من المقرر أن يصبح مطار الملك سلمان الدولي في المملكة العربية السعودية أكبر مطار في العالم بحلول عام 2030.

وفقًا لـ

صندوق الاستثمارات العامة

(PIF)، وهو صندوق ثروة سيادي في المملكة العربية السعودية، فإن المطار يغطي مساحة 57 كيلومترًا مربعًا تقريبًا (22 ميلًا مربعًا أو 5,700 هكتار).

وقد وصف صندوق الاستثمارات العامة المطار بأنه “مدينة جوية تم إنشاؤها حول رحلات ركاب سلسة وعمليات تشغيلية فعالة على مستوى عالمي وابتكارات.”

أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن هذا التعهد في 28 نوفمبر 2022.

سيحتوي مطار الملك سلمان الدولي على ستة مدارج متوازية بالإضافة إلى 12 كيلومتراً مربعاً (4.63 ميل مربع أو 1,200 هكتار) من المرافق المساندة للمطار، ومرافق سكنية وترفيهية، ومنافذ بيع بالتجزئة.

ومن المتوقع أن يستوعب ما يصل إلى 185 مليون مسافر وأن تصل طاقته الاستيعابية إلى 3.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2050.

يُقدَّر

التقديرات

تكلفة مشروع المطار بأكثر من 187.5 تريليون ريال سعودي (50 مليار دولار أمريكي).

تهدف المملكة العربية السعودية من خلال بناء المطار إلى تعزيز النقل والتجارة و

والسياحة

وتعزيز مكانة الرياض كمركز لوجستي عالمي.


الاستدامة في الاعتبار

وتأمل السلطات السعودية في الحصول على شهادة LEED البلاتينية حيث تم تصميم المطار مع مراعاة الاستدامة، حيث يعمل بالطاقة الخضراء والمتجددة.

تشرف على تصميم وإنشاء مطار الملك سلمان الدولي شركة فوستر وشركاه للهندسة المعمارية والتصميم ومقرها المملكة المتحدة.

يرمز LEED إلى “الريادة في الطاقة والتصميم البيئي”، وهو نظام يستخدم لتقييم المباني الخضراء.

ينظر نظام تصنيف LEED في عوامل مثل الحد من المساهمة في تغير المناخ العالمي، وتعزيز صحة الإنسان الفرد، وحماية الموارد المائية واستعادتها، وحماية وتعزيز التنوع البيولوجي وخدمات النظام البيئي، وتعزيز دورات المواد المستدامة والمتجددة، وتعزيز جودة حياة المجتمع.

وبصرف النظر عن جهود الاستدامة التي يبذلها المطار، فإنه سيحمل أيضاً الطراز المعماري السلماني الذي يتميز بالتوازن بين العناصر المختلفة.


الرياض كقوة اقتصادية ذات اقتصاد قوي

وتماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، فإن افتتاح مطار الملك سلمان الدولي سيجعل الرياض واحدة من أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم.

ومن الأهداف الأخرى لمشروع مطار الملك سلمان الدولي زيادة عدد سكان الرياض إلى 15-20 مليون نسمة بحلول عام 2030.

ومن المتوقع أن يدرّ هذا المشروع 27 مليار ريال سعودي (7.1 مليار دولار أمريكي) سنوياً للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في المملكة العربية السعودية ويوفر فرص عمل لـ 103,000 عامل.

وقال: “إنه مشروع اقتصادي ذو قيمة اقتصادية مضاعفة، سيكون له صدى في جميع مدن المملكة، حيث أكدت العديد من الدراسات البحثية الترابط الوثيق بين الخدمات التي تقدمها المطارات والتنمية الإقليمية”.

صرح الدكتور عبد الله بن أحمد المغلوث، عضو جمعية الاقتصاد السعودية، لـ

عرب نيوز

، “كلما زاد عدد الركاب والرحلات الجوية ونقل البضائع، كلما زاد الناتج المحلي الإجمالي والأجور والدخل”.

“إنهم يشجعون نمو المدينة، وبناء المزيد من الفنادق والمطاعم، وتوفير المزيد من الخدمات ووسائل النقل السريع لاستيعاب الزوار والسياح.”

“من المتوقع أيضاً أن يتجاوز عدد سكان الرياض 15 مليون نسمة في عام 2030، وقد أثبتت المدينة قدرتها على جذب الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم حيث أنها تحتضن أكبر المهرجانات الترفيهية على مستوى العالم.

صورة فوتوغرافية: X/صندوق الاستثمارات العامة (@PIF)