• News

قافلة الإبل العودة بالزمن إلى الوراء في الصيف في حراء

تحتفي هذه الفعالية بأهمية وقيمة الإبل في شبه الجزيرة العربية على مر التاريخ.
ملخص المقال:
  • تقيم السلطات السعودية فعالية "قافلة الإبل" في مكة المكرمة احتفاءً وتقديراً لقيمة الإبل وأهميتها عبر التاريخ.
  • لعبت الإبل ولا تزال تلعب دوراً حيوياً في النقل والتجارة والثقافة والتراث.
  • وبالمناسبة، تم تسمية عام 2024 أيضاً بعام الجمل.

استمتع السكان والزوار بـ فعالية قافلة الإبل في فعالية صيف حراء في مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية، اجتذبت الفعالية حشودًا ضخمة.
وقد سلطت الفعالية الضوء على الإبل، مؤكدةً على قيمتها وأهميتها في حياة العرب عبر التاريخ.
خاصة وأنها كانت رفيقتهم الموثوقة لمئات السنين.
وعلاوة على ذلك، يعبر النشاط عن تقدير الناس لهذا الحيوان وارتباطه بتقاليد الأجداد.
وقد تمكنوا من السفر عبر الزمن من خلال هذه الفعالية.
علاوة على ذلك، غطت الفعالية أيضًا مواضيع أخرى مثل العناية بالإبل وتربيتها.
كما ناقشت أهمية الحيوان في الثقافة والنقل والبقاء على قيد الحياة والتجارة في الصحراء.
ولإتمام التجربة، أعاد المنظمون إحياء البيئة الصحراوية وعرضوا الممارسات القديمة المتعلقة بالإبل.
تستمر القافلة حتى 6 صفر 1446 هـ (10 أغسطس 2024).

عام الجمل

وبالمناسبة، أعلنت وزارة الثقافة السعودية عام 2024 عام الجمل.
وكان ذلك الاعتراف بالقيمة التي يمثلها الحيوان في حياة الناس في شبه الجزيرة العربية عبر التاريخ.
وتثبت سنوات من الأشعار والقصص والأمثال جمال علاقة الوحش بالإنسان.
يوجد حوالي 35 مليون جمل حول العالم.
ويبلغ عدد الإبل في شبه الجزيرة العربية على وجه الخصوص 17 مليوناً.
ومن أهم دول المنطقة التي يوجد بها هذا الحيوان المملكة العربية السعودية والسودان والصومال وموريتانيا واليمن.
تضم المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص حوالي 1.8 مليون حيوان.
يمكن لهذه الحيوانات تحمل أيام من السفر دون ماء وحمل أحمال ثقيلة.
كما أنها تُستخدم كمصدر للجلود والحليب واللحوم.
ومن المهم الإشارة إلى أن صناعة الإبل في المملكة العربية السعودية تساهم بـ 534 مليون دولار أمريكي (2 مليار ريال سعودي) سنوياً في اقتصاد المملكة.
ومن المتوقع أن تنمو هذه الأرقام بشكل أكبر في السنوات القادمة.

الأهمية في التاريخ

وبفضل الإبل، سهّل المسافرون طرق التجارة وسط شبه الجزيرة العربية وتبادل الثقافات ومكّن الحضارات القديمة من الازدهار.
وإلى جانب ذلك، لعب الحيوان أيضًا دورًا في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فقد كان للنبي ناقة اسمها القصواء، وقد بُني المسجد النبوي في المدينة المنورة حيث كانت القصواء مربطًا للناقة.
وقال صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة السعودي: “إنها سفينة الصحراء التي اعتمد عليها أجدادنا في استيطانهم وترحالهم”.
كما أشار سموه إلى أن عام الإبل يركز على الصناعات المرتبطة بها.
“دورنا في وزارة الثقافة هو إضافة بعد ثقافي لهذا الاهتمام الوطني الرفيع، والنظر إلى الإبل من منظور ثقافي يعكس مكانتها الرفيعة في العالم”.
هناك فعاليات أخرى لتكريم هذا الحيوان، مثل سباق الهجن ومهرجان الملك عبد العزيز للإبل.
يعرض المهرجان منتجات مختلفة، من السباقات والمزادات ومسابقات الجمال وغيرها.
ومن خلال كل هذه المبادرات، تأمل السلطات السعودية في تعزيز تراث الإبل ودعم المربين والاهتمام بصحة الحيوان.
تشمل الفعاليات الأخرى الجارية في المملكة العربية السعودية ما يلي موسم جدة 2024 و كأس العالم للرياضات الإلكترونية. صورة فوتوغرافية: X/SPAENG