• News

المملكة العربية السعودية تطلق حملة “هذه الأرض تنادي” السياحية

توضح الحملة السياحية السعودية الجديدة الوجهات والمناظر الطبيعية التي تنتظر الزوار في المملكة، "قلب الجزيرة العربية".
ملخص المقال:
  • أطلقت المملكة العربية السعودية حملتها الجديدة بعنوان "هذه الأرض تنادي"، والتي تعرض المناظر الطبيعية والوجهات المختلفة والمثيرة التي تنتظر الزوار.
  • وتؤكد الحملة على هدف المملكة الأوسع نطاقاً المتمثل في تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط وجذب 150 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030.

أطلقت المملكة العربية السعودية أطلقت حملة سياحية جديدة للترحيب بالزوار.
ففي يوم الأربعاء 28 أغسطس، كشفت العلامة التجارية السياحية الوطنية للمملكة العربية السعودية “السعودية، أهلاً بكم في الجزيرة العربية” عن حملتها الدولية الجديدة.

الأرض تنادي

تحمل الحملة اسم “هذه الأرض تنادي”، وتتضمن الحملة مقطع فيديو مدته دقيقتان تقريباً.
وتظهر فيه على وجه التحديد بطلة أنثى تستكشف أرضاً جديدة هي المملكة العربية السعودية المليئة بالدهشة.
وفي المملكة، تشاهد البطلة آثاراً لم تُمسّ ولم تُكتشف من قبل، وأعاجيب معمارية “تتحدى المنطق” و”متجمدة فوق كثبان رملية ملحمية”.
يعرض الفيديو مختلف التضاريس السعودية، من الصحاري والمناظر الطبيعية الثلجية إلى المياه البكر.
ويشمل ذلك مواقع البحر الأحمروالعُلا، والرياض، وجدة، وعسير، والدرعية.
بعد ذلك، في الجزء الأخير من الفيديو، تغامر المسافرة في شارع مزدحم مليء بالسكان المحليين.
ثم تلتقي بنظرة مع امرأة غامضة تطل من فوق كتفها وتدخل ممرًا.
وأخيراً، تتبعها البطلة بفضول شديد، وتصاب بالذهول عند رؤية هيكل مهيب.
تقول في الفيديو: “لقد كنت الأولى، لكنني لن أكون الأخيرة”.
“هذه الأرض تناديني.”

قلب الجزيرة العربية

تستهدف حملة المملكة العربية السعودية “هذه الأرض تنادي” الجماهير في المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية. ويصور الفيديو المملكة على أنها “قلب الجزيرة العربية”. وكانت الوكالة الإبداعية الفرنسية BETC (بابينيه وإيرا وتونغ كونغ) وراء إنتاج الفيديو. والوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها هي شركة متكاملة الخدمات تقدم خدمات استراتيجية وإبداعية للعلامات التجارية. وعلق معالي أحمد الخطيب، وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية، قائلاً: “نحن سعداء بدعوة العالم لاكتشاف التطور النابض بالحياة في السعودية”. كما أشار إلى أن “هذه الحملة هي احتفال بمزيج فريد من التقاليد العريقة والحداثة المتطورة في بلادنا”. وأضاف: “بينما نعمل على تحقيق رؤية السعودية 2030، يتمثل هدفنا في تسليط الضوء على روح الابتكار والثراء الثقافي والمناظر الطبيعية الخلابة التي تتمتع بها المملكة، وترسيخ مكانتنا كواحدة من الوجهات السياحية العالمية الرائدة. نحن متحمسون لمشاركة رؤية تخلق فيها كنوزنا التاريخية وإنجازاتنا المعاصرة تجربة لا تُنسى للزوار من جميع أنحاء العالم.”

دعوة المملكة العربية السعودية للعالم

وفي الوقت نفسه، أشاد الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة هيئة السياحة السعودية فهد حميد الدين بفيديو “هذه الأرض تنادي”.
“إن فيلم “هذه الأرض تنادي” هو دعوة مذهلة بصرياً للعالم، من السعودية”. “وأضاف: “تم تطوير الفيلم من خلال الرؤى المستقاة من زوار البلاد، وهو عبارة عن قصيدة للثنائية الساحرة لماضي بلادنا العريق ومستقبلنا الطموح.
“إنه يعكس سعينا نحو الكمال – دورة من التعلم المستمر المتجذر في البيانات، حيث نقوم بتكرار وتطوير عروضنا لتسهيل مسار نمونا كوجهة مفضلة للجميع. “من خلال هذه الحملة، نأمل أن نشعل فضول المسافر الذي يتوق إلى إثارة تجربة جديدة تماماً – سواء في الثقافة أو المغامرة أو الرياضة أو الترفيه.”
بالإضافة إلى ذلك، أكد حميد الدين أيضاً على زيادة عدد زوار المملكة العربية السعودية من بلدان معينة.
وقال حميد الدين: “تشهد المملكة العربية السعودية نموًا ممتازًا في الطلب، حيث شهدنا نموًا بنسبة 73% في المتوسط السنوي للسياح القادمين من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ونواصل العمل مع شركائنا المحليين والعالميين لزيادة وإثراء عروضنا حتى يتمكن الـ 150 مليون سائح الذين نستقبلهم بحلول عام 2030 من الاستمتاع بتجربة قلب الجزيرة العربية النابض بالحياة”. تؤكد حملة “هذه الأرض تنادي” على الهدف الأوسع للمملكة العربية السعودية المتمثل في استقطاب 150 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030.
وعلاوة على ذلك، فهي تدعم هدف تنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن الثروة الناتجة عن النفط. الصورة: يوتيوب/زيارة السعودية